Participation of the GREPOM/BirdLife Morocco in the preparatory meeting for the organisation of the international conference on sustainable hunting, which will be held under in Marrakech next year under the theme: « The importance of hunting in ecosystem conservation: between the challenges of sustainability and the effects of climate change ».
—
شاركت مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، ممثلة بالسيد محمد أمزيان، في اجتماع اللجنة التحضيرية للملتقى الدولي حول القنص المستدام المنعقد بمراكش يوم السبت 21 شتنبر 2024.
هذا الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه في المغرب، يُرتقب انعقاده السنة المقبلة في مراكش تحت شعار « أهمية القنص في الحفاظ على المنظومات البيئية: بين تحديات الاستدامة وتأثيرات التغيرات المناخية » يهدف إلى تحقيق توازن مستدام بين القنص كهواية موسمية ومتطلبات الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
شهد الاجتماع مشاركة واسعة من الفاعلين في قطاع القنص ومنظمات المحافظة على الحيوانات والتنوع البيولوجي والمجتمع المدني المحلي والأكاديميين والباحثين. كما حضر اللقاء أيضًا عميد كلية العلوم بجامعة القاضي عياض والمدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وقد أجمعت كل المداخلات بدون استثناء على أهمية احترام القوانين الجري بها العمل والالتزام بأخلاقيات القنص واحترام البيئة. وشدد جلهم على أهمية وضرورة تنظيم حملات توعوية وتحسيسية تستهدف القناصة وساكنة المناطق القروية حيث يتم عدة ممارسة القنص بهدف حماية الحياة البرية خصوصاً من آفة القنص الجائر ودعم جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات المبذولة في هذا الصدد.
بدوره أكد ممثل مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب بدوره أنه خلافًا لما يعتقده البعض بشكل خاطئ، لا يوجد أي تعارض بين أهداف الجمعية المتمثلة في المحافظة على الطيور والتنوع البيولوجي ومشاركتها في الأنشطة المتعلقة بالقنص. واسترسل مؤكدًا أنه طالما أن هذا النشاط يتم بشكل قانوني ومستدام، فإنه يتطابق مع أهداف الجمعية الأخرى والتي تشمل تحسين ظروف الساكنة المحلية وتعزيز ونشر ثقافة الاستخدام المستدام للطيور البرية وبيئاتها. ويشمل الاستخدام المستدام أي نشاط مسموح به قانونيًا وأخلاقيًا، مثل تطوير أنشطة مراقبة الطيور والمساهمة في تأطير وتحسيس القناصة من أجل ممارسة القنص المقنن والمسؤول.
وعلى غرار التدخلات الأخرى، أكد ممثل الجمعية، السيد محمد أمزيان، أيضًا على ضرورة مكافحة القنص غير القانوني واغتنم الفرصة لحث جميع الجهات المعنية (القناصة وممثليهم، المنظمات المعنية بالحفاظ على الحياة البرية، شركات القنص، الوكالة الوطنية للمياه والغابات…) على التعاون من أجل توعية وتحسيس القناصة والساكنة المحلية بمشكلة القنص الجائر الذي يهدد الحياة البرية ومستقبل القنص.
ناقش المجتمعون أيضا التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية التي يواجهها المغرب، خاصة ما يتعلق منها بالإجهاد المائي وتدهور المنظومات البيئية وما تسببانه من هجرة جماعية من القرى نحو المدن.
كل المتدخلين اعتبروا أن القنص المستدام يمثل فرصة لتطوير الاقتصاد المحلي من خلال خلق موارد معيشية بديلة، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الإيكولوجية أو المستدامة.
عبر المشاركون عن التزامهم بتكثيف الجهود لضمان استمرارية هذه المبادرة، مؤكدين أن التنمية المستدامة لا تتحقق إلا بتضافر الجهود بين مختلف الأطراف، مع إشراك المجتمع المدني في رفع الوعي بأهمية حماية البيئة كشرط أساسي لتحقيق التنمية المحلية وضمان بقاء التنوع البيولوجي واستمرارية التوازن البيئي للأجيال القادمة.
الصور التقطها أعضاء اللجنة التحضيرية (أحمد الجابري، محمد المرابط،…).