إحتفال تنسيقية الجهة الشرقية لمجموعة البحث من أجل حماية الطيور باليوم العالمي للطيور المهاجرة

           تحيي تنسيقة الجهة الشرقية  لمجموعة البحث من اجل حماية الطيور بالمغرب يوم السبت 10 اكتوبر 2020  اليوم العالمي للطيور المهاجرة علئ ضفاف بحيرة مارشيكا  بحصة تكوينية ميدانية لفائدة المنخرطين الجدد , مع احترام كافلة الشروط الاحترازية للحماية من جائحة كورونا . كما سيشارك المنسق الجهوي للمجموعة والباحث في علم الطيور الاستاذ ازواغ سعيد  في ندوة وطنية بعرض بعنوان  » مارشيكا ملتقى الطيور المهاجرة  »  وذلك يوم 19 اكتوبر على الساعة الرابعة بعد الزوال على موقع  :   

    www.facebook.com/GREPOM.org 

 ويأتي الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار  » الطيور تربط عالمنا »، حيث يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النظم البيئية التي تدعم بقاء ورفاهية وتوالد الطيور المهاجرة.

  الطيور المهاجرة هي جزء من تراثنا الطبيعي المشترك وتعتمد على شبكة من المواقع على طول طرق هجرتها للتكاثر والتغذية والراحة.  فمن بين 11 ألف نوع من الطيور على الكوكب، يهاجر واحد من بين كل خمسة طيور،

  التهديدات الرئيسية تتجلي في تدهور و ضياع الموائل بسبب التنمية الزراعية والساحلية، والاصطدام بطواحين الهواء وأسلاك الكهرباء التي وضعت بشكل سيئ في طريقها ، والصيد غير القانوني. وثم  تهديدات أخرى تواجة الطيور المهاجرة مثل التسمم ، وتغير المناخ . كما ان الزراعة غير المستدامة  تعد تهديدا مؤثراً على بقاء الطيور المهاجرة، فهي لا يتعدى على طعامهم ومأواهم فحسب، ولكن استخدام المبيدات الحشرية يمكن أن يكون خطيراً ,

ويوافق الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة السبت الثانى من شهري مايو وأكتوبر من كل عام ، ليشمل مسارات هجرة الطيور وعودتها إلى مواطنها.
وقد أشارت « إيمي فرانكل » السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأنواع المهاجرة (CMS) إلى أن العديد من أنواع الطيور في انخفاض في جميع أنحاء العالم، كما أن استمرار فقدان الطبيعة وتدميرها مرتبط أيضاً بأنواع الأمراض المعدية التي نكافحها الآن.  وقد نصت اتفاقية الأنواع المهاجرة(CMS) ؛ واتفاقية الطيور المائية الأفريقية – الأوروبية   (AEWA)؛ وبيئة الأمريكيتين (EFTA) ، على تعزيز الاعتراف والتقدير العالمي للطيور المهاجرة. 
 وتنتقل الأنواع المهاجرة في جميع أنحاء العالم، حيث تربط بالبلدان والأشخاص والقارات من خلال طرق هجرتها. ولا يمكن تحقيق هذه الهجرة إلا عندما تكون الحيوانات قادرة على الوصول إلى المواقع والموائل المختلفة التي تعتمد عليها على طول مساراتها. وتتجاوز هذه المسارات الحدود الوطنية والخطط الوطنية وأولويات الحفظ لأي بلد بمفرده .ويربط مسارات الطيران التي تستخدمها الطيور المهاجرة موائل مختلفة، وغالبا ما تعبر مسارات الطيران لمسافات طويلة  تضاريس غير مضيافة، مثل الصحاري والبحار المفتوحة.


تستقبل يحيرة مارشيكا سنويا مئات من الطيور ، فمنها المستقرة  ومنها المشتية ومنها المعششة ومنها العابرة . هذه الطيور تقصدها من اوروبا الوسطئ والشمالية في الشتاء لانخفاض درجة الحرارة وتجمد البحيرات وأخرى تاتيها في الصيف قصد التكاثر ,

.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.